الخميس - 28 مايو 2020 - الساعة 02:42 م
لا زال العميد الشاجري قائد لواء الأماجد يحارب الأعداء أينما وجدوا... قضاء معظم حياته يحارب المجوس و الروافض... وها هو اليوم يقود معركة الجديدة في محاربة جائحة كورونا حين أعلن عن تبرعه الخاص بتجهيز محجر كورونا بمستشفى لودر العام..
بالأمس كنا في لقاء تشاوري حول دور الإعلام في مكافحة الوبائيات و َجائحة كورونا تحديدا ، ومن خلال المشاورات التي تمت و مداخالات الحاضرون و بعد الإتفاق مع مدير مكتب الإعلام بالمحافظة الدكتور ياسر باعزب و السلطة المحلية في مديريات المنطقة الوسطى و مكيراس، تم الإتفاق على إقامة حملات توعوية بين صفوف المواطنين ، لكن الذي كان يؤرق الجميع هو عدم جهوزية المحجر الصحي فهو مبنى بلا معنى حتى اليوم..
مع حلول عيد الفطر المبارك و نزوح عشرات الآلاف من السكان من عدن إلى المنطقة الوسطى فالمستشفى يستقبل يوميا عدد كبير من حالات الحميات المنتشرة في عدن وبما ان الوضع مزري صحيا ، فالأكيد ان الوضع قد يصبح كارثيا لاسمح الله..
مساهمة العميد الشاجري في توفير وسائل الحماية للصحيين و توفير أسطوانات الغاز و غيرها كانت أمل لاح في أفق المنطقة الوسطى بعد خذلان الجميع و بالذات مكتب الصحة بالمحافظة المطنش تماما للوضع الصحي في المنطقة الوسطى ، فتجهيز محجري زنجبار و خنفر و إستثناء لودر يضع الف علامة إستفهام حول ذلك ، وبحسب علمي فالمحاجر تتم بتمويل قدمته منظمة الصحة العالمية ، ويفترض ان المنطقة الوسطى لها الأولوية لكثافتها السكانية و مساحتها الجغرافية و لأن هناك جبهات مشتعلة على جميع جهاتها الأربع..
مني ومن كل مواطني المنطقة الوسطى تحية شكر وعرفان للعميد الشاجري لمساهمته تلك، ودخوله معركته الجديدة في الحد من إنتشار وباء كورونا..