مقالات وكتابات


الخميس - 28 مايو 2020 - الساعة 02:42 م

كُتب بواسطة : م.جمال باهرمز - ارشيف الكاتب



قرات ما كتبه الاخ المدعو محمد جمعان الشبيل من مغالطات كيديه هدفها سياسي بحت .
وهذه المغالطات تندرج في اطار تدمير الصروح والمؤسسات الانتاجية العملاقة في الجنوب وبالذات في اهم محافظاته وهي حضرموت وشبوه.
طالعت ما جاء في مقال المدعو الشكيل وانا عند رايي انه قد طبخ في مطابخ صنعاء.
لماذا الان بالذات هذا الهجوم على شركة بترومسيلة الجنوبية الحضرمية .
الحقيقة انها الوحيدة التي استطاعت ان تبتعد عن ايادي صنعاء العابثة او على الاقل تموضعت في الحياد .
مقارنة بشركات النفط في شبوه التي اصبحت تحت ايادي عصابات الهضبة الزيدية .
وخاصة ان الشركات المتواجدة في حضرموت وبالذات اكبرها واهمها والتي ترفد الاقتصاد الوطني بأغلب موازنته .
ستضيع من ايادي هذه العصابة بعد اعلان الادارة الذاتية للجنوب والتفاوض في الرياض لبدء تنفيذ هذا الاعلان .
وهنا ستكون موارد ثروات حضرموت لأبنائها وموارد كل محافظة جنوبية لأهلها .
ومحاولة الكذب وخلط الاوراق هو لأفشال الشركة وذلك بتحريك النخب الحضرمية والجنوبية واثارتها علئ قيادة الشركة ليتم اقصائها واستبعادها وهي اسهل طريقة لتدميرها
-المدير محمد بن سميط ادار الشركة في وقت ازمة وحرب وكان قبلها المسئول المالي للشركة ومقرها في عدن منذ عام 90م وفي حرب94م حافظ على اموال الشركة التي بحوزته وهي ملايين الدولارات وبعد الحرب سلمها لقيادة الشركة الكنديين ونتيجة لنزاهته وامانته وكفاءته تم تعيينه المدير العام التنفيذي .
وفي حرب 2015م ايضا حافظ هو وقيادة الشركة على كل الاصول واملاك الشركة .
-بالنسبة لمدير التشغيل المهندس سهل بن سهل .صحيح انه كان يعمل في مصافي عدن .
لكن للأمانة وشهادة من مسئوليه في المصفاة بانه من افضل واكفى المدراء فيها وحين انتقل الى شركتنا بترومسيلة (كنديان نكسن سابقا ) ساهم مساهمة كبيرة في استقرار وضع الشركة ونجاحها ومنع انهيارها في الحرب واعادة نشاطه هو والمهندس بن نبهان ومدراء الانتاج احمد عبدالله السعيدي وعبدالحميد الجابري والجيلاني وعارف حكيم ومدراء الادارة العامة ناصر مديحج وناظم العكبري وطارق عباد ومنير وجمال كرامة ومختار الهجري وصبري ووديع وغيرهم.
مسالة ابقاء مكاتب الشركة في صنعاء وعدم نقلها .صحيح ان المكاتب موجوده لازالت في صنعاء برغم قرار الرئيس هادي وقرار الجامع الحضرمي لكن كما علمنا بان الحكومة رفضت ولازالت ترفض رفضا قاطعا نقل المكاتب .
فاتخذ قيادات الشركة في الحقل قرارا بان يكون القرار الاول والاخير فنيا واداريا وعملياتيا من خلالهم في الحقل (المسيلة) وهذا مأتم وحتى اللحظة وهو احد اسباب مهاجمة هذه القيادة.
-مقال الاخ الشكيل ومن خلفه مطابخ صنعاء التي تستخدم ادواتها في حرب الخدمات في الجنوب وبالذات عدن وحضرموت .ازعجها ما قامت به قيادة الشركة بتنفيذ توجيهات الرئيس وبناء محطة كهربائية بسعة 250 ميغاوات في عدن وهي على وشك الانجاز .وكذلك قامت ادارة الشركة ببناء المحطة الغازية في الوادي وتم تشغيلها بنجاح .وهذا احد الاسباب التي جعلت من عصابات الهضبة تهجم بحقد قيادة الشركة وتسعى لتدمير هذا الصرح الحضرمي الجنوبي لكي لا يستطيع الجنوب النهوض وادارة دولته بعيدا عن سلطتهم الهمجية.
-نعرف المهندس ابراهيم بن سميط تمام المعرفة لأننا عايشنا طوال ستة عشر عام قضيناها بالتناصف بين العمل والزملاء وهو منهم وبين عائلاتنا .
المهندس ابراهيم بن سميط ينتمي لأسرة لها مكانتها في وجدان ابناء الجنوب عامة وحضرموت خاصة هذه الاسرة التي تمتلك من الصفات الفاضلة في النزاهة والامانة والحكمة والصبر على الاذى ورفع الظلم عن المظلوم وكثير من الصفات الرجولة والشهامة والطيبة والاخلاق الحميدة .
ولأعجب ان نجدها مجسدة فيه تعاملا كزميل واخ ومسئولا عنا في قسم المختبر والذحل .فأسرته الفاضلة قد امتدت سمعتها الى اصقاع الارض واهمها شرق اسيا بنشر الدين الاسلامي بالدين المعاملة والحكمة والموعظة الحسنة وبالتي هي احسن وهذا للأمانة ما لمسناه من خلال معايشته ومزاملته ومصاحبته .
-تطرق الشكيل الى موضوع طرد ابناء المحافظات الجنوبية من غير الحضارم وهو بذلك محاولا بالكذب ملامسة عواطف ابناء الجنوب ليثيرهم .والحقيقة ان الشركة وبسبب هبوط اسعار النفط عالميا قد اقرت خفض العمالة في الحقل فترة من الزمن حتى تعود الامور لسابق عهدها وابقت على قوة وظيفية ليلازموا البيت وهم من كل محافظات الجنوب بما فيهم ابناء حضرموت الساحل والوادي والكشوفات توضح ذلك حسب رفعها من قبل ادارات واقسام الشركة وليس قيادة الشركة. صحيح انه يتم خصم حوالي نصف الراتب لكن هذا الاجراء كان لابد منه كحل موقت وسريع حتى يتم معالجة مشكلة هبوط اسعار النفط عالميا وذلك بالخصم بمبالغ بسيطة على كل موظفي الشركة حتى لا تتضرر فئة واحدة وهذا ما سمعناه من النقابة نفسها والتي تعمل مع ادارة الشركة جنبا الى جنب بإخلاص للحفاظ على المنجر الاقتصادي العملاق والوحيد في حضرموت والجنوب.
-اكليشة الشكيل ومن خلفه بان ابراهيم وقيادة الشركة متعاونين مع الحوثيين في صنعاء فهذا نزق سياسي وكلام فارغ وطريقة مبتذلة لاتهام القيادات البارزة والناجحة في اعمالها .فلا المهندسان ابراهيم بن سميط وسهل بن سهل ولا المدير العام التنفيذي ولا اي قيادي في الشركة في الحقل يمارس السياسة في مؤسسة انتاجية كل اوقات الموظف عمل ودوام .
واخيرا انصح موظفي بترو مسيلة وابناء حضرموت خاصة والجنوب عامة ان يحافظوا على هذا الصرح الاقتصادي الكبير .لان تدميره يبدا بإفشاله من حيث مهاجمة قيادته الحكيمة التي ادارته في سنوات السلم والحرب بكفاءة .
وهذا ردي بعجالة حفاظا على هذا الصرح الشامخ وحفاظا على لقمة عيشنا ولقمة عيش كثير من ابناء الجنوب والشمال ايضا حيث ان موارد انتاج النفط بترومسيلة تذهب للباب الاول للدولة وهي الرواتب والموازنات التشغيلية وسيكون لنا جولات في قادم الايام .
م.جمال باهرمز
27-مايو-20م