مقالات وكتابات


الأربعاء - 27 مايو 2020 - الساعة 05:10 م

كُتب بواسطة : منصور العلهي - ارشيف الكاتب


مع يقيننا بإن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى..
وان لكل أجل كتاب...

إلا اننا لابد أن نعمل بالأسباب وأخذ الاحتياطات لتجنب ذلك الوباء ..
والاحتياطات والاسباب التي لابد ان نأخذ بها لايجب ان تصل لحد الهلع والرعب...!

الحميات كما يسميها الكثير هنا مع تجنب وصفها بفايروس كورونا اما للخوف من ذكر هذا الاسم او لانه ليس لدينا امكانيات مختبرية لتشخيص الحالات المصابة لمعرفة مانوع هذه الحميات....!

على العموم مانهدف الوصول اليه في هذا المنشور هو إيصال رسالة عاجلة لولي امر محافظة ابين اللواء ابوبكر حسين سالم محافظ المحافظة..
ونذكره بقول عمر رضي الله عنه:
(لو ان بغلة في العراق تعثرت لخشيت أن يسألني الله عنها لم لم أسوي لها الطريق؟)
ونطمئن سعادة المحافظ بانه لم تتعثر بغلة بل تعثر ومات العشرات من البشر بسبب عدم تمهيدكم وتسويتكم الطريق لهم....!

فالمحافظ هو المسؤول الاول عن مواطني محافظة ابين بكل مديرياتها ولن يعفى من المحاسبة الألهية عن تقصيره تجاه مواطنيه..

اما المحاسبة الدنيوية فلا نعول عليها فليس هناك اي محاسبة ولامساءلة للمقصرين في اداء واجباتهم المناطة بهم...!

سعادة المحافظ لايهتم كثيراً لما يجري في المحافظة لاننا لم نلمس اي عمل صحي في الميدان لمواجهة تلك الحميات....!
اليوم مديريات المنطقة الوسطى يموت فيها المواطنون جراء تلك الحميات ولم نرى اي تواجد للسلطات ولاتدخل لتقديم مايمكن تقديمه للمرضى في مثل هذه الظروف الحرجة...!

لانريد في مناطقنا الوسطى إلا توفير اجهزة لفحص المرضى وتشخيص الحالات لمعرفة هذه الحميات ونوعها...

الناس تموت ولانعلم السبب..
يتحدث البعض بأستحياء ويصف ذلك بالحميات وصف عام لانعرف رأسه من رجليه..!

نطالب المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم والتدخل في الميدان وليس بالبيانات وذلك بارسال فرق طبية متخصصة لمديريات المنطقة الوسطى لعمل فحص ميداني سريع لمعرفة ازدياد حالات الوفيات...

ولو تطلب الامر لدفع مبالغ للكوادر الطبية المتخصصة وشراء اجهزة فحص لمعرفة سبب تلك الوفيات المتزايدة..

فهناك مبالغ لاتعد ولا تحصى تصرف في امور لايستفيد منها المواطن فلو سخرت في هذا الجانب لساعدت في التخفيف عن معاناة المواطنين...

نشدد على تدخل المحافظ المباشر لارسال فرق طبية متخصصة واحضار اجهزة فحص مناسبة للكشف عن الحالات المرضية..

السكوت والانتظار في وضع المتفرج في هذا الوضع الخطير لن يفيد وسيزعزع ثقة المواطنين بالمسؤولين..
وهناك وباء اشد فتكاً من تلك الأوبئة يعاني منها المواطن في مديريات المنطقة الوسطى وهو اختفاء معظم المواد الغذائية الاساسية من الاسواق وان وجدت فبإسعار خيالية لايستطيع المواطن تحملها وهنا لابد من تدخل سعادة المحافظ لتوفير تلك السلع الضرورية وباسعار معقولة.


حفظ الله المواطنين من الأوبئة ونسأل الله ان يرفع عنا الوباء.

✍منصورالعلهي
27 مايو2020