الأربعاء - 18 يوليه 2018 - الساعة 07:46 م
الوعي السائد في الجنوب وما يصدر خلاله من خطاب كارثي وله تبعاته السلبية مستقبلا...
الوعي السياسي حتى لدى من نعدهم نخبة يمارسون السياسية بنفس شعبوي ، لا يفرقون بين الوضع ما قبل 2015 ولا ما بعده ، ولهذا يعجزون عن تصدير خطاب سياسي يتوافق مع وضعنا الراهن .
ليس هذا فحسب حتى الكيانات السياسية في الجنوب المحرر تخشى أن تكاشف الشارع الجنوبي بالحقيقة ، وتخاف على نفسها من أن تصطدم بوعي الجنوب الذي كانت هي جزء منه منذ 2007 ، ولهذا تلجأ إلى الهروب الى الوراء وأحيان كثير تفضل موارات تفاهماتها السياسية مع مختلف الفرقاء السياسيين والعسكريين ، لتبقي الشارع في حيرة من أمره ، وتجعله فريسة سهله لكل الخطابات والشائعات الصادرة من مختلف المطابخ السياسية لخصومها .
لهذا نشاهد اليوم منصات التواصل الإجتماعي تعج بالشائعات ، والفتن وكيل الاتهامات المتبادلة ، والواقع يتماشى مع كل ما يشاهده ويقراه ويستهلكه يوميا .
والمؤسف في كل هذا أن كل الأطراف وخصوصا الجنوبية تخسر مقابل أن تكسب الأطراف السياسية المحسوبة على الشمال بشقيها المحسوبة على الشرعية والمناوة لها.
#ماجدالشعيبي