الأربعاء - 08 أبريل 2020 - الساعة 04:22 م
منذ مايقارب شهر ..قطيعة وعدم الزيارة ..لمستشفى مودية ..بسبب منشور نقدي نشرته لي اكثر المواقع اللاكترونية ..وقد صادف منشوري ..تنحية المدير العام للمستشفى الدكتور الجراح ..عبدالمنعم بن ناصر العاقل… وعبر تدخل من الاستاذ منصور بن سالم العلهي… وحل المشكلة…
بيني وبين ادارة المشفى… وحالما جعلته يضيق مني ذرعا ..حين قال أن كررت ذلك فستعرض نفسك للاعتقال… ولأن الدنيا ..تمشي بالعافية اخذت بنصيحة صاحبي… على محمل الجد…
ومنذ أيام لازمتني سعله حادة… جعلت أم الحسين المجاورة لحجرتي ..تكيل لي وابلا من السباب والشتائم ..متعلله بذلك ..من خلال تناولي للماء البارد ..ومن هذا الصباح ناولتني روشته قديمة ومعها 1500 ريال فيها وصفه خاصه بي إبر بنسلين ..عرضتها على الصيادله فوجدت قيمة الدواء لايقل عن سته الاف ريال… .
وانا لايوجد بجيبي غير ريالات المدبر أم الحسين وجلها من ابو مئة ريال إيجار خياطة المكنة…
فرجعت ادراجي صوب مشفى موديه ..وانا اتوجس خيفه وحذر ..وبالمصادفه ..وجدت صاحب الوصفه صديقي الدكتور عبدالمنعم ..التي منحني اياها ..قبل عام ..
لم يلقي لها بال صديقي الدكتور بل سجل وصفه اخرى ..واوصى البلالي بمرافقتي للاستاذ الصيدلاني محمد عبيد المنصوري ..وقد اعطاني الدواء ..وترافقنا انا وبن عبيد ووجدت الدر كامن في دهاليز واروقة المستشفى ..نظافة واناقة وحضور للجميع… تعريفات للمداخل وحجرات الاطباء ..
ممرضات يتحركن هنا وهناك بحركات رشيقه… كل ماتحمله الكلمة من تطبيب…
وقد جعلني ذلك اشعر باارتياح ..فأنا احب مودية وهي بالنسبه لي وطن ..احببتها وعشقتها وتزوجة منها ام ريحان… والمحبه ولاشي في المحبه لوم لذكرته حبيبي مايجيني النوم…
دلفنا على حجرة الدكتور سامح الجبل انا والعبيدي بقصد توصيف لي عن تعاطي الدواء ..ولم يفيدنا الدكتور ..بل قال من كتب الوصفه هو اللي يشرح الدواء ..اخطرناه ان الدكتور خرج…
والدواء بناءا على طلبي ولم يذعن ..حاولت ان الفت انتباه الدكتور ..أنني مريض .ومن حقي ان احصل على الاستشارة منه كطبيب حتى ..ولو صادفته بالطريق ..
لكن دون جدوى ..خرجنا من عند الدكتور سامح ..وسامحه الله… وانا في غاية الامتعاض والحنق ..
ومع ذلك لم اخفي اعجابي وارتياحي لما شاهدته من حفاوة وخدمه من المستشفى…
وبالمصادفة وجدنا الدكتور محمد المشرقي ..والمشرقي غييير… يمتلك فصاحة الطبيب ولباقة الصديق… مجرد ماشافنا هش وبش…
وخذني جانبا ووضع السماعه على صدري ..وقال ماشاءلله ..مافيش مشكلة ..فصل لنا الدواء على كل حقنه اثنين سي سي مي… وزاد لي قارورة دواء ..ومع العامل النفسي خرجت من المستشفى وانا كالحصان ارص الحيد رص ذهبت وضربت حقنه عند الصيدلاني عبدالحكيم ..حالما دلني عليه الكابتن امبله ..امتطيت سيارتي وانا اشعر بالشفاء فأقرؤا مني مستشفى موديه جميل الوفاء العرفان ..مسشفى الشهيد عوض ابن احمد عوض…
بقلم محمد صائل مقط ..
