مقالات وكتابات


الثلاثاء - 07 أبريل 2020 - الساعة 07:24 م

كُتب بواسطة : حسين أمين - ارشيف الكاتب




بدأت العمليات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين حين طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي في 24 مارس تقديم المساندة بما في ذلك التدخل العسكري "استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة"، وكذلك "ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك".

وفي 26 مارس، شنت القوات الجوية للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والكويت والبحرين وقطر عملية "عاصفة الحزم".

قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة للحوثيين وصالح، وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة القوات المسلحة السعودية لدعم شرعية نظام عبد ربه هادي منصور في اليمن.

سيطرة سلاح الجو السعودي على أجواء اليمن وتدمير الدفاعات الجوية ونظم الاتصالات العسكرية خلال الساعة الأولى من العملية، وأعلنت وزارة الدفاع السعودية بأن الأجواء اليمنية منطقة محظورة، وحذرت السعودية إيران من الاقتراب من الموانئ اليمنية.

وكانت السعودية وعلى لسان وزير دفاعها قد حذرت جماعة الحوثي الموالية لإيران قبل شن عمليات عاصفة الحزم من عواقب التحرك نحو عدن، وجاءت عملية عاصفة الحزم نتيجة تقدم مليشيات الحوثي وصالح إلى عدن.

ومنذ ذلك الحين، شاركت حوالي 170 طائرة مقاتلة في الحملة من بينها 100 طائرة من القوات الجوية الملكية السعودية (ومعظمها من طراز "إف-15" و "يوروفايتر تايفون")، و 30 من دولة الإمارات ("إف-16" و "ميراج 2000")، والعديد من "إف-16" من البحرين 15 طائرة، والأردن 6 والمغرب 6 طائرات وقطر 10 طائرات قبل خروجها من التحالف.

أبطال عدن في 2015