الأحد - 05 أبريل 2020 - الساعة 04:27 م
أعلن مسؤول الملف السوري في الخارجية الأميركية "جويل بيرن" أن تطبيق بلاده لما يسمى قانون (قيصر) الذي يفرض مزيداً من الإجراءات القسرية الأحادية الجانب ضد النظام السوري سيتم في غضون أسابيع في موقف يؤكد فيه من جديد سياسة بلاده الصارمة في التعامل مع الملفات العالقة في الشرق الأوسط.
ويأتي إعلان "بيرن" رغم اجتياح فيروس كورونا للعالم الأمر الذي يتطلب تعاوناً دولياً لمواجهته ولكن أميركا ودولاً أوروبية أخرى ترفض إلغاء إجراءاتها العقابية المفروضة ضد نظام بشار الأسد وعدد من الأنظمة المارقة الأخرى الأمر الذي يحول دون حصول الدول التي تدير شؤونها هذه الأنظمة على احتياجاتها الأساسية للوقاية من فيروس كورونا القاتل.
وأوضح "بيرن" أن قانون (قيصر) سيكون موضع التنفيذ بعد شهرين من الآن وسيستهدف النظام السوري وكل من يتعاون معه في اقلاق أمن واستقرار وسكينة دول الشرق الأوسط وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، مشيراً الى ان القانون سيتم تطبيقه على الجهات التي تتواصل أو تدعم نظام بشار الأسد حتى بشكل فردي أو ارتجالي.
وأشارت المواقع إلى أن ذلك جاء خلال لقاء عقده "بيرن" مع هيئة التفاوض المعارضة يوم أمس عبر دائرة تلفزيونية وذلك على هامش الإجتماع الدوري للهيئة.
واكد المسؤول الأميركي ثبات موقف بلاده تجاه عدد من القضايا من بينها وقف إطلاق النار في الشمال السوري والتنسيق مع القوات التركية المتواجده هناك وبحث موقفها الداعم للجيش الوطني الذي شكله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً.
