مقالات وكتابات


الأحد - 05 أبريل 2020 - الساعة 03:12 ص

كُتب بواسطة : عفاف سالم - ارشيف الكاتب




من مدة قيل انه تم تكليف لقائم بأعمال الاخ الجعدني مدير عام مديرية الخور من قبل الاخ المحافظ فقلنا ربما ذلك من اكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي فهي كثيرة وفيها يختلط الحابل بالنابل ...

واتضح عقب نشر المقال الذي بعنوان شكراً للجعدني و الخاص بعدم وجود الاستعدادات و التأهيل للكادر الصحي وكذا عدم الجهوزية لاستقبال الحالات المشتبه بها من المنشور اللاحق الذي تحدث عن تواصل بين الاخ مدير عام الصحة و الاخ المحافظ بهذا الخصوص.

أسباب التكليف بقائم للاعمال مازالت غير واضحة المعالم والغريب تكليف في ظل تواجد المدير المكلف اصلاً من الجهة المعنية بالقرار ؟؟

هناك من برر أن السبب الرئيس هو الاعتراض حول موقع المحجر بمعسكر بدر

والسؤال هل فعلاً تم التكليف لقائم بأعمال الرجل لهذا السبب ؟؟ هل التكليف عقوبة لقول كلمة حق بأن الموقع فعلاً غير صالح لكونه معسكر ووزارة ومفترق طرق وتقاطع يربط المديريات وقرب مطاعم وووو فكل ذلك لا يؤهل المكان ليعتمد محجراً مطلقاً فضلا عن انعدام اي جهوزية لمكان خارج الخور فكيف بمكان يشكل قلب عدن ؟؟

فإن كان الامر كذلك فالظلم فادح كون التعيين تم بقرار وزاري من الجهة المعنية هذا من جانب ومن جانب آخر فالرجل يقوم بمزاولة مهامه وغير متقاعس ولا بغائب في رحلة سفر او علاج لا سمح الله كي يستلزم ذلك استصدار قرار تكليف لقائم بأعمال وربما تسبب ذلك الفعل بخلق صدام بين الاخوة رفاق العمل ويؤدي لاثارة الشحناء التي لم ولن تخدم احد اليس كذلك ؟؟

ومادام الامر كذلك اما كان الاحرئ الاعتراف له بصواب الرأي واحترام المصداقية ؟؟

بالمناسبة أيضا من أيام رأيت فرزة الشيخ عثمان علئ حال يرثئ له من سوء نظافة ومياه راكدة لا اعلم ان كانت من مخلفات الامطار او مختلطة بالصرف الصحي لكنها تلوث البيئة و تجلب البعوض و تعكس صورة غير حضارية

وعودة الئ الخور بقي ان نقول ان الاخ ناصر الجعدني من الكفاءات التي ينبغي المحافظة عليها وعدم احباطها سيما واننا في زمن كثر فيه النوام فهذا ما تترجمه الجموع التي تقصده للبت في قضاياها فضلاً عن قيامه بمهام معظم مدراء العموم في مجالات الصحة و النظافة والسكان و العشوائيات الكهربائية وفرق الرش والحملات التوعوية سابقا.

ومؤكد ان الوكلاء يدركون جهود الرجل ، فشخص كهذا بحاجة لدعمه وليس لمحاولة إقصائه او العمل علئ احباطه .

نأمل ان يكون منطق الانصاف هو السائد و الاساس في التعاملات لان النجاح يحسب للجميع كما هو الاخفاق يسيئ للجميع.

وما تنسوا الصلاة و السلام على اشرف الانبياء والمرسلين

عفاف سالم