مقالات وكتابات


الجمعة - 03 أبريل 2020 - الساعة 08:09 م

كُتب بواسطة : عمر محمد السليماني - ارشيف الكاتب



مرات بعد كَرَّات يثبتون أبناء قرية السفال بمديرية الصعيد بشبوة أنهم أهل العزم والحزم والتعاون فيما يخدم المصلحة العامة.

قامت السلطة المحلية بمحافظة شبوة بإعادة بناء جسر السلام الذي يخدم شبوة وحضرموت، لكن الجسر لا يخدم طريق النقبة وادي يشبم، المؤدي إلى قرية السفال ويشبم إلى الصعيد عبر الوادي وليس الضلعة، ويخدم كذلك شعاب عديدة، وهو الطريق القديم الذي خدم شبوة وحضرموت قبل إنشاء جسر السلام لسنوات ماضية، لكنه أصبح في عالم النسيان.

تكاتف أبناء قرية السفال كالعادة بجمع التبرعات والبدء في مشروع تحسين طريق النقبة. حسب معلوماتي أن السلطة المحلية في المحافظة لم تستجيب للمطالبة بمد يد العون.
ابشروا بالعون من الله ومن الجميع، سوف يكتمل المشروع بسواعد وتكاتف الجميع إن شاء الله.

لسنا أمام جندي مجهول، بل معلوم، لذلك نقول...
# شكراً أبناء قرية السفال.

عمر محمد السليماني