مقالات وكتابات


الخميس - 02 أبريل 2020 - الساعة 02:24 ص

كُتب بواسطة : أحمد جمال امسيس الميسري - ارشيف الكاتب


المجلس الانتقالي في فتره من الفترات كان يتكلم باسم الجنوب ومليشياتهم منتشره في اغلب مناطق الجنوب، وتمددهم بحجة محاربة الارهاب ونجحوا بهذه الذريعه خصوصا والخمارات داعمه بكل قوتها وتستخدم الجماعات الارهابيه ذريعه حيث تقوم بتحريكهم في المنطقة التي تريد نشر مليشياتها فيها، ولاننسى علاقتة الخمارات بعمار محمد عبدالله صالح الذي تاريخه مع الجماعات الارهابية لا يخفى على احد.

وفي اغسطس 2019 انتصروا على قوات الشرعية في عدن ،ولكن في ليلة وضحاها اصبحوا محشورين في زاويه ضيقة بعد تحرير شبوة وتلتها ابين وصولا الى نقطة العلم، ولولا تدخل طيران دويلة الخمارات لفرضت الشرعية نفسها في كافة الحافظات الجنوبية وانتهى بما يسمى المجلس الانتقالي الى غير رجعه .

وبهذا النصر تم هدم مشروع الخمارات الماسونية الذي انفقت عليه بما يقارب 48 مليار ريال سعودي.

فلو كان القرار بيدهم وهم صادقين تجاه القضية الجنوبية لاعلنوا الانفصال ومليشياتهم مسيطرة على اغلب المحافظات الجنوبية و،لكن هذا يدل ان القضية الجنوبيه ليست سوى مظله يستظلون بها ومداعبة مشاعر اتباعهم بمشروع الانفصال ، وهم مجرد مرتزقه جندتهم الخمارات لتنفيذ اجندتها وباعوا ذممهم مقابل الدرهم الاماراتي.

في الايام القادمة سترون نهاية هذا المجلس والايام بيننا ان شاء الله

البيت من ساسه ومنه قوته .. لانهدم ساسه مصيرة ينهدم

#احمد_جمال_الميسري
1. ابريل. 2020