مقالات وكتابات


الأحد - 29 مارس 2020 - الساعة 06:00 م

كُتب بواسطة : الشيخ محمد علي عثمان - ارشيف الكاتب


إن مايحدث في اليمن عبر ثالوث الوباء المحسوس (الرافضة والامارات والسعودية ) ومرتزقتهم الذين عاثوا فسادا في البلاد والعباد يحتاج لوقفة جادة من الشرفاء لإنقاذ مايمكن إنقاذه👈🏽 في ظل التطاول البائن للعيان من الكوبرا محمد آل جابر 👈🏽رجل محمدبن زايد في سلك القيادة السعودية ....

ياللشعوب التي قادت أزمتها
على الليالي عبابيد رعاديد

💥 فهاهو معين سمنديجا يظهر علينا بإعلانات تلفزيونية مدفوعة القيمة👈🏽ليتحفنا بقرارات ابوظبي في الإستغناء عن من وقفوا أمام صلفها وإستهتارها وأطماعها وإستباحتها للبلاد والعباد بتوأطأ سعودي يمني👈🏽عبر حزبي الإخوان المسلمين والمؤتمر الذين سيطروا على وألي أمر البلاد وقراراته ....

🌹 قال تعالى ( إن عرضنا الأمانة على السماوات والارض والجبال👈🏽فأبين أن يحملنها 👈🏽وأشفقن منها👈🏽وحملها الإنسان إنه كان جهولا ) ....

💥 ولايخفى على ذي إطلاع بشؤون وخفايا لوبي الرئاسة اليمنية👈🏽 علي محسن والعليمي👈🏽أنهما من رجال الكوبرا آل جابر👈🏽 وخدمه كمعين سمنديجا 👈🏽 إذ أنهم هم الذي رشحوه 👈🏽لمحمدبن زايد ليفرضه عبر السعودية على/عبدربه /في صفقة بخسة تعاني منها اليمن أرضا وإنسانا وتاريخا وحضارة ....

🌹قال رسول الله ( لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة 👈🏽يرفع له بقدر غدره 👈🏽ألا ولاغادر 👈🏽أعظم غدرا من أمير عامة ) اخرجه الامام مسلم في صحيحه ....

👈🏽 ومعنى الحديث👈🏽أن لكل خائن غدار يوم القيامة علم عند دبره يسمى علم الغدر للتشهير به أمام الخلائق كلها منذ آدم إلى اخر مخلوق قبل قيام القيامة👈🏽وأعظم الغدارين من كان عنده سلطة👈🏽فغدر برعيته عبرها ...

أذل الحرص والطمع الرقابا
وقد يعفو الكريم إذا استرابا
إذا اتضح الصواب فلا تدعه
فإنك كلما ذقت الصوابا
وجدت له على اللهوات بردا
كبرد الماء حين صفا وطابا
وليس بحاكم من لايبالي
أأخطأ في الحكومة أم أصابا

💥 إن بقاء الشرفاء من طلبة العلم والقيادات والجماهير على المشاهدة فقط👈🏽 والاستمرار بمارسة سياسة النأي باالنفس وإخفاء الرؤوس كما تفعل النعامة مع الصياد 👈🏽بحثا عن النجاة👈🏽 سيؤدي إلى بلوغ الماسونية الاماراتية والسعودية إلى أهدافها بتحويل عدن والجنوب الغني باالترواث إلى ساحة إحتراب مابين القاعدة وداعش وامريكا👈🏽 الذين جلبهم محمدبن زايد👈🏽وروسيا التي جلبها الإنتقالي👈🏽 لنكون كباش فداء مع السعودية👈🏽 ليستفرد الماسوني محمدبن زايد واسياده بريطانيا وامريكا بترواثنا ....

💥 فهل بقي فينا عقلاء يدركون خطورة الاحداث المحدقة بنا وجسامتها لينقذوا مايمكن إنقاذه !!؟؟

وكتبه/محمدعلي عثمان