مقالات وكتابات


الخميس - 26 مارس 2020 - الساعة 01:34 ص

كُتب بواسطة : انور الصوفي - ارشيف الكاتب



لا ترقى المرافق إلا بقياداتها، وإداراتها الناجحة، فالمدير الفاشل سبب في فشل مرفقه، وإن كان هذا المرفق يمتلك مقومات النجاح، إلا أنه سيهوي إلى منحدرات الفشل بقيادة مديره الفاشل، والعكس صحيح، فالمدير الناجح يصنع من مؤسسته، ومرفقه، مؤسسة ناجحة، ومرفقاً ناجحاً، وهذا ما لمسناه من خلال سيرة مدير ناجح جعل همه نجاح مؤسسته، فتقدم بها خطوات نحو النجاح حتى بلغ بها قمة المجد، وقمة النجاح، فغدت هذه المؤسسة في عهده ناجحة بكل المقاييس، بل فاق نجاحها كل التوقعات، هذا المدير لاشك أنكم قد عرفتموه، ورددتم خلال تلك السطور التي مرت، قد عرفناه، قد عرفناه، ولا شك أنكم قد رددتم عن هذه المؤسسة قولكم، قد عرفناها، قد عرفناها، وهل يخفى القمر؟


مدير ناجح لمؤسسة ناجحة، انبرت للعمل، فخرجت من بين ركام الحرب، لتخدم الوطن، وتعيد بناء صروحه، فمديرها صاحب شخصية قوية، ومرحة، وله علاقات وطيدة مع الجميع، وكسب حب الكل، وعمل بعقلية متفتحة، فلم يركن لصناعة مبررات الفشل، ولم يلق اللوم على الحرب، بل أنه عمل ورائحة البارود مازالت تخنق الأنفاس، فرفع علم مؤسسته عالياً، لم يشطح بنجاحاته، ولكنه ظل متابعاً لهذا النجاح، وعززه بصبره، ومثابرته، والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا الجانب، فزادت، وتعززت نجاحاته.


هذا المدير الناجح قد عرفناه، وقد تابعنا نجاحاته، ونجاحات مؤسسته قد عرفناها، فهي أنجح مؤسسة عرفها الوطن في عهده، ولم يقدها باقتدار مدير مثله، وفي نفس الظروف الاستثنائية،، فقد جاء لإدارتها في زمن صعب، ومرحلة متقلبة، مرحلة تسودها الحرب، والفوضى، فعمل على لملمة أصولها، ومتابعة فروعها، ومعالجة قضايا من اقتحمها، فعادت كل أصولها، وعادت فروعها للعمل، ومازال متابعاً لنشاطاتها، فكل يوم نسمع عن منجز هنا، ومنجز هناك، وعن نجاح يتعاظم كل يوم.


لا شك، ولا ريب أنكم قد عرفتم هذا المدير الناجح، فمنذ قراءتكم لسطور كلماتي، رددتم نعم قد عرفناه، فهو المدير، والقيادي الناجح، صاحب الكاريزما الرائعة، إنه العميد سامي السعيدي أشهر من نار على علم، فالشكر لفخامة الأخ الرئيس الذي يختار رجاله بعناية فائقة، وما السعيدي إلا مثال من الأمثلة الكثيرة لحسن اختيار هادي لرجاله، فتحية للعميد سامي السعيدي المدير الناجح لمؤسسة ناجحة بكل المقاييس.