الثلاثاء - 17 يوليه 2018 - الساعة 12:08 م
قال عفاش يوما واصف الرئيس هادي ب ( صاحب ابين ) خرج هذا الوصف من لسان عفاش بحجم الالم الذي تلقاة من هادي ،، اراد عفاش ان يقول ان دهاء ابين ورجالها لايمكن مجاراته فهم رجال دولة يشار اليهم با البنان جمعوا في صفاتهم بين الترفع عن الصغائر والهدواء ومعالجة الامور بحكمة القادة الذين يقدمون المسؤلية الاخلاقية على الشطط في المواقف على الصراخ والنعيق واللهث خلف تفجير صراعات عبثية .. ويقدمون الحقيقة على بيع الوهم في المسؤليات الملقاة على عاتقهم .. يحترمون ابناء الشعب ولايستخدمونهم كا أوراق لخدمة اجندات تجلب الويلات للشعب .. لم نسمع قيادي من ابين طالب لاهله او منطقتة ( بالزحف على عدن ) ولَم نرى قيادي من ابين يزاحم على المنصات او المكرفونات ، ولَم نرى قيادي يهوى الظهور الاعلامي ليكمل النقص الذي يعانية ..
كان با مكان الرئيس هادي ان يبيع الوهم للشعب بكلمات بسيطة منة ولدية الإمكانيات لبيع ذلك الوهم لكنه ابى الا ان يكون صادق مع شعبه في اختيار طريق أمن وسليم لهذا الشعب يجنبة عودة صراعات الماضي الذي لم يتعافى منة الجنوب حتى الْيَوم ..
يستحق ( صاحب ابين ) ان يقف الجميع معه للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدفة وهي حقيقة استهداف لمشروعة الوطني من قبل قوى إقليمية لديها ادوات تأتمر با امرها في عدن وهذة الادوات لايعنيها أمن واستقرار عدن ولايهمها دماء ابناء الجنوب التي ممكن تسفك في اَي صراع لايخدم الا هذا الاجنبي الذي يستخدم هذة الادوات لخلق الأزمات والاحتقانات والصراعات ، ولنا في احداث يناير الماضي دروس كثيرة وظهرت حقيقة هذا الصراع لكثير من ابناء الشعب انه صراع عبثي يخدم اجندات الاخرين ولَم يحقق اَي نتائج تخدم الشعب بل عمق جراح الشعب وعدن وذهب ضحيتة اكثر من 128 شاب جنوبي لاناقة لهم ولاجمل في هذا الصراع الذي تم إشعاله برسالة وتس اب وتم إنهائه برسالة وتس اب اخرى ..
هذة القوى الأجنبية هدفها اعادة الوضع الى مرحلة حكم عفاش وترى في طارق عفاش انه المؤهل لاعادة هذا الحكم وتسليمه الى احمد علي عبدالله صالح لهذا تجدها عند اَي حراك شعبي ضد طارق وقناصية في عدن توحي لادواتها المحلية الرخيصة ان توجة هجومها نحو الرئيس هادي وشرعيتة وذلك عكس توجة الحراك الشعبي الذي يطالب برحيل طارق من عدن ، هكذا عودتنا هذة الادوات الرخيصة ففي يناير الماضي عندما اشتدت الحملة على وجود طارق فجرت الوضع العسكري ضد الشرعية وحكومتها ..
ستظل عدن ساحة صراع عبثي طالما بقيت هذة الادوات تسير بالريموت كنترول من كفيلهم والضحية هم شباب الجنوب من الطرفين والذين نعتبرهم ابنائنا والدليل ان الرئيس هادي امر ان يعاملوا جميع شهداء يناير من الطرفين كشهداء وصرف لهم رواتب بالتساوي لم يفرق بين شهداء فريق عن الاخر .
اما من امرؤ بتفجير الأوضاع فلم يفقدو اولادهم في هذة الموجهه فا اولادهم مرفهين خارج الوطن ولَم يقوموا حتى بصرف مستحقات شهداء طرفهم بل تكفل الرئيس بكل الشهداء وهذا دليل ان الرئيس هادي لايتعامل بمناطقية بل يعتبر الجميع ابنائة وأدرك ان الشهداء كانوا يقاتلون با أوامر من قادتهم الغير مبالين بدمائهم ...
عدن أمانة في رقاب كل الشرفاء اما المرتزقة فصعب ان يراعوا أمانة او ذمة في عدن فهم مسيرين با أجرهم ..
( سالم الحسني )