مقالات وكتابات


الخميس - 19 مارس 2020 - الساعة 12:13 ص

كُتب بواسطة : عفاف سالم - ارشيف الكاتب




سلسلة من المقالات حول قطاع البعثات اعتزم تنزيلها بعد ان وصلت الئ قناعة تامة بأن الصمت جبن و التردد عجز و سلبية لكن الحيرة تملكتني اذ من أين ابدأ حديثي عن البعثات وما يدور خلف كواليسها سيما وان كل القضايا التي اود اثارتها ذات اهمية و تحتاج لوضع النقاط على الحروف ...

المعاناة يندئ لها الجبين وبعض التفصيل سيكون جدا مثير ويكشف الكثير لمن يجهل الامور وربما صادماً لمن عاش المعاناة و تجرع ويلاتها ...

والحقيقة هناك الكثير من المحطات التي تحتاج للوقوف عليها ومن الصعب جداً حشرها بمقالين او حتى ثلاثة الم اقل انها محطات وليست محطة بل ووقفات بحاجة لتناولات و وصفات ضرورية يلزم كل مراجع الاستفادة منها قبل الولوج للمتابعات و الا لكان نصيبه من الاحباطات و التعثرات ما الله به عليم والواقع يؤكد مذهبنا ...

الوقفة في هذا المقال ستكون فقط حول المزاجية في المقابلات والمرة القادمة ان شاء الله سأنشر صورا للاشعارات المعلقة على بوابة الشقة باعتبارها المكتب و للاسف كل من سبق له المراجعة يدرك يقيناً انها مجرد شقة وليست مرفق عمل فالمراجع بنظر الاخ الوكيل متسولاً وعلى هذا الاساس يعطي هذا ويمنع ذاك واقصد يرضى عن هذا و يقصي ذاك عبر اشعارات للحارس الذي غدا بواباً بمفتاح من دون ان يدري او علم بذلك وسلم اذ لا خيارات مفتوحة لديه ...

اما اخر مستجدات الوكيل يا سادة يا كرام اخراج الحارس من الشقة ومهمته اغلاقها من الخارج بحجة عدم ازعاج جيران الشقة من قبل المراجعين اما العذر فأقبح من ذنب والحجة ان الاثنين والخميس لا توجد مقابلات و انما عمل داخلي و العمل الداخلي يتم بمواعيد مسبقة مع شخصيات منتقاة من العيار الثقيل او مرسلة عبره يتخللها اغلاق بحجة مقابلات صحافة و اعلام في حين ان الاعلام الحق يقف خارجاً رغم تواجده وحقيقة اعجب من كونها تكاد تكون اسبوعية وما دريت ان كان ذلك من باب الصدفة او انه روتين اسبوعي لشغر وقت الفراغ و فعلاً مادريت اين يتم نشرها هل بمواقع ام بالقنوات التلفزيونية كما يقال لايهام الناس بالجدية في العمل واعجب لتلك الكاميرا التي يرفض صاحبها تصوير المراجعين و هم بالخارج كالمتسولين ما بين واقف متعجل لارتباطه بالتزامات هو الاخر او مراجع قاعد علئ درجات السلم منتظراً تكرم الوكيل دون جدوئ لما لا تلتقط الكاميرا صوراً لهؤلاء كونهم في موقع الحدث و تشملهم التغطية في حال تواجدهم او المكان وهو خاو علئ عروشه عقب انصرافهم ان كانت هناك مصدقية اعلامية و مهنية حقيقية .

الجدير ان الرد علئ استفسار المراجع او استفسار المراجعة لن يكلف الاخ الوكيل الكثير من الوقت لكن للاسف هذا فقط عند من يستشعر المسؤولية وينظر الئ المهمة علئ انها تكليفية و ليست تشريفية .

سمعت تعليقات تحمل السخرية و التذمر بالقول اصلاً الاثنين والخميس هم صيام وكدت اصدق لولا الذي رأيت من استثناءات و مواعيد للخاصة و الحظر للعامة وو

شخصيا هذه المرة طلبت معرفة القناة وموعد البث للحلقة ولم يصلني بعد الا وعد بذلك علئ اساس ان هناك تتمة للتصوير وسنرئ هل اكتمل ام لم و لعل الاسبوع القادم لهم لقاء كالعادة و هكذا دواليك.

بالمناسبة لمن لا يعلم الاثنين و الخميس مواعيد و جاهات وعمل ترتيب داخلي اظنه مفهوم للقارئ.

الجمعة والسبت عطلة رسمية و بالنسبة لليومين او الثلاثة الخاصة بالمراجعين يتخللها اجتماعات وزيارات عمل بينية وكذا توددات لاصحاب التوصيات الخاصة وهكذا ينقضي اليوم و كأنك يا ابو زيد ما غزيت..

اما من ظن انه قد غزا وافلح وكان بلا كتف او ظهر سيكتب له التوجيه لكن الابتكار الجديد الذي لم ولن تشهد له مثيل انه لا يحق للمراجع اخذ توجيهه او تصويره بل يتم حجزه لدئ مدير مكتبه و دراسة الموضوع فإن تمت الترضية ترسل للاخ موظف الحاسوب المسؤول عن تنفيذ التوجيهات بالشفرات فقد منح صلاحيات مطلقة لاعتبارات مذهلة ليس الان وقت تفصيلها ، فهذا بعين الاعتبار وذاك يضرب به عرض الحائط دون ادنى تردد ربما لان هناك كلمة سر فحوها هنا حفرنا وهنا دفنا او احتمال اخر يتعلق بالمراجع نفسه و هذا سنفصله بالمقال القادم بمشيئة الله تعالئ.

وخشية الاطالة و الاسهاب اتوجه بالسؤال للاخ الوكيل ماذا عن المراجع المرتبط بالتزامات او القادم من المحافظات البعيدة هل عليه الخضوع للجدولة المستحدثة التي غدت عائقاً ؟؟

من يتقلد منصباً عليه تحمل مسؤوليته وامانته وهناك من هو علئ استعداد لمقابلة المراجعين طوال ايام الدوام وليس لايام محدودة و ساعات معدودة ..

مارأي الاخ الوكيل و هل سيكون شجاعاً ليقول ان كلامي في الصميم ام ان ذلك سيكبر عليه ؟؟ واكتفي هنا بهذا القدر .

وما تنسوا الصلاة و السلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين.

عفاف سالم