مقالات وكتابات


الأربعاء - 04 مارس 2020 - الساعة 11:45 م

كُتب بواسطة : عفاف سالم - ارشيف الكاتب


مازال كاتب الامن عواد رهن الاحتجاز لليوم الثامن على التوالي رغم الاجماع على انه محتجز على خلفية مشكلة اخرئ لا علاقة له بها كما تردد .

ونحن نتعجب لاستمرار حجزه رغم مظلوميته البينة فضلاً عن التزاماته تجاه المنتسبين التي حال الحجز دون تأديتها.

مازال الرجل ينتظر الخلاص مع اشراقة كل يوم جديد و يتلاشى الامل و بصيص الفرج مع غروب شمس كل يوم يمضي .

ما اصعب ترقب المظلوم الباحث عن الحرية للفرج الوشيك فبين لحظة واخرى ينتظر الخلاص لكن من دون جدوئ و لا حيلة له الا الصبر ..

حقيقة اتعجب في قرارة نفسي اليس من الظلم ان يزج بشخص للحجز بلا ذنب او جريرة؟؟ اليس من الظلم ان يمضي اسبوعاً او يزيد على خلفية قضية اخرى لا ناقة له فيها ولا جمل؟؟

المسألة ليست مجرد احتجاز فحسب ولكنها تعد اذلالاً لمن لم يعتد السجون ومن كان سلوكه في السليم ومنهجه قويم بحسب ما قيل و انتم بالرجل اعلم و ادرى فهل سيجد منكم ردا للاعتبار لتلك الايام الثمانية الثقال??

الجدير ان عبد اللطيف السيد قائد شهم ورجل حكيم و قد عانى كثيرا ومن يعاني يعرف مرارة وعلقم الظلم اكثر من غيره ولذا يكون من المعول عليه انصاف من يحتاجه كيف لا وربنا تبارك وتعالى قد حرم الظلم على نفسه ( يا عبادي اني قد حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم حراماً فلا تظالموا اي لا يظلم بعضكم بعضاً والرسول يقول انصر اخاك ظالما او مظلوما و المظلوم هو البين مظلوميته ونصرة الظالم تكون برده عن ظلمه كما ذكر رسولنا الكريم وقد يفلح النصح و الارشاد في تحقيق ذلك .

ونقول اطلقوا الرجل فلا تزر وازرة وزر اخرى فما احوجنا اليوم للحكم بين الناس بالقسط والعدل وما احوجنا لجبر خواطر بعضنا لا لكسرها فلكل شخص جرح غائر في اعماقه يود من الله جبره وما كان العبد في حاجة اخيه الا كان الله في حاجته

وعساها الكلمات قد افلحت في توصيل الرسالة التي ترفع المظلومية وتعزز اواصر المودة و روابط الاخوة بين جميع ابناء المحافظة التي انجبت خيرة القادة وما عبد اللطيف و ابو مشعل والعوبان الا نماذج وعساه يسود بين الاخوة الوفاق والاتفاق و تذوب الخلافات فالكراسي دوارة و الاعمار فانية و المصالح آنية و الدنيا زائلة واليوم الذي يمضي لم ولن يعود وعساها صفحة الخلافات تطوئ وصفحة جديدة تفتح يسودها السلام و الوئام بين الاخوة الكرام

وماتنسوا الصلاة و السلام على اشرف الانبياء وبدر امتنا التمام

عفاف سالم