الجمعة - 21 فبراير 2020 - الساعة 09:01 م
وكأنهم معصوبي العيون لايرون مايحدث لعدن وأهل عدن وكأنهم غير معنين بكل ما يمس الناس فيها من ضر وقهر وظلم وهم يرون كل هدا التدمير كل هدا التخريب والتجريف لكل تراث وثقافة ومعالم وتاريخ عدن كل هدا الغزو كل هدا البسط على الأراضي عامة وخاصة والسفوح والجبال ولم يسلم جبل التعكر والمنظر بكل فوضوية وهمجية لم تعهدها مدينة عدن مندوا دخول الإستعمار البريطاني واحتلالها لمئة وتسعة وعشرون عام.
معصوبي الأعين تاركي الحبل على الغارب قصدا وعمدا في الوقت الذي هم المعنيون في الوقوف لكل من تسول له نفسه المساس والعبث بتاريخ هده المدينة الضارب جذوره في عمق أعماق التاريخ هم المعنيون لمواجهت كل من يعتدي على عدن وتاريخ شعبها وأهلها على اعتبار انهم هم الموجودين على الأرض شرعية وانتقالي ولكنهم تشابه في كثير من الممارسات والسلوكيات والأفعال وسمحو لكل هدا ان يحصل ولم يحركوا ساكن في اتهامات متبادلة ومكايدات وهرطقات وسياسية غبية تكشف عن القبح الذي تخفية تلك الأوجه التي تتزين بالوطنية كقناع زائف يتجلى ويظهر من خلال مانراه على أرض الواقع ولاتفسير له غير انهم وجهين لعملة واحدة وان اختلفوا.
هدا رأينا كأبنا لهده المدينة فسروا لنا اقنعونا صارحونا قولوا ان كل ماقلنا غير موجود على أرض الواقع فالحرب طالت وانكشف المستور ومن هم المستفيدين ومن هم المتضررين نحن المتضررين لاخدمات ولا معاشات ولا أمن ولا أمان والغلا حول كثير من ابناء هده المدينه الى معدمين إلى حد التسول من المسؤول؟ كلكم مسؤولين عن ماآلت اليه احوال الناس بدون استثناء ولم يعد مقبول لكم اي عذر تحت اي مبرر غير التماهي مع بعضكم البعض او وضع النقاط على الحروف والحسم ياكدا وإلا كدا وما دون ذلك فهو العبث بعينه.
انا عضو في قيادة العاصمة عدن وأقول هدا في اطار حرية الرأي والرأي الأخر في سلوك ديمقراطي حضاري أقول هدا عندما أشعر ان مدينتي وأبناء وأهل مدينتي يتعرضون لكل هدا الجهل والهمجية وعدم الأهتمام والاكثرات بقضاياهم وهمومهم وما وصل بهم الحال الذي لم يعد يخفى على اي أحد عندما يصل الحال إلى هكذا مستوى لن نستطيع الصمت او السكوت بل سنكون معهم بينهم منهم واليهم وسوف ننحاز وبقوة لعدن واهلها ولو كلف ذلك حياتنا فهيا ليس بغالية على مسقط رأسنا والآباء والأجداد وعلى أهلنا واخواننا وجيراننا وزملائنا ولسنا بإقل ممن ضحوا بالروح والمال والولد.
(ربما يغضب مني البعض رغم علمهم أنها الحقيقة)
#المريسي