مقالات وكتابات


الأحد - 16 فبراير 2020 - الساعة 08:31 م

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة - ارشيف الكاتب



للأسف تطلُ علينا بين الحين والآخر شرذمة من الأقلام المارقة وبعض الأقزام المصابين بمرض حب الظهور من خلال الكتابة حتى وان كانت مليئة بالأخطاء النحوية والإملائية فيجدون ضالتهم في بعض الرموز الحضرمية الناجحة, فيقوموا بالتطاول عليهم, بغرض لفت الأنظار والسعي إلي الشهرة على حسابهم ظناً منهم أنهم يمثلون أدوار البطولة بتصرفات وأفعال يُسلكها أصحاب العلة والمرض النفسي كمحاوله منهم تعويض حالة النقص الداخلي بالنظر لما لدى الآخرين .
وعطفاُ على ما أسلفت أقول, من فترة وأخرى تتعالى الأصوات وترتفع بالتطاول تارة وبالاتهامات بالفساد تارة أخرى بشخص مدير مكتب تربية ساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون, وانأ هنا لست بمدافع عن الرجل , فالرجل له مكتبة الإعلامي يستطيع الدفاع عنه ولكن من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله سأتحدث وكلي ثقة مما أقول وبما يملي ضميري تجاه الرجل, فالساكت على الحق شيطان اخرس .
الأستاذ جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت تحمل مسئولية مكتب تربية ساحل حضرموت في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد والحساسية واستطاع بصبر وحنكة وتقدير للأمور أن يجعل استقرار العملية التعليمية بمديريات ساحل حضرموت عنوان بارز وساطع سيذكره كل أولياء أمور الطلاب والطالبات والأجيال القادمة بأحرف من نور, كما استطاع أن يحرك المياه الراكدة بمتابعة بعض المشاريع الحيوية التي تحتاجها المحافظة والتي تم تجميدها منذ سنوات مضت من قبل وزارة التربية والتعليم اليمنية سواء كان بقصد أو من دون قصد, واستطاع أن يخرج بهذه المشاريع إلى حيز التنفيذ بعد جهد مضني ومتابعة مستمرة, وها هي هذه المشاريع شامخة وشاخصة بمكتب وزارة التربية والتعليم بحضرموت .
الأستاذ جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت لا يكل ولا يمل دائم النشاط, يواصل الليل بالنهار لمتابعة مهامه اليومية سواء الإدارية أو النزول المباشر للمواقع الإنشائية لمشروعات المدارس الجديدة, أو حتى متابعة سير الدوام المدرسي اليومي في الغالبية العظمى من مدارس مديريات ساحل حضرموت, يسابق الزمن والتحرك في كل الاتجاهات من أجل رفعة شان التعليم في ساحل حضرموت, مثابر ومجتهد ولكل مجتهد نصيب, فمن يعمل ليس كمن لا يعمل، وأكاد أجزم بأنه صانع نهضة التعليم بحضرموت, ويبقى بعد ذلك التوفيق من الله العلي القدير, فالأساس هو التحرك والعمل والاجتهاد، من نجاح إلى نجاح ومن تألق إلى تألق .
رسالتي الأخيرة أقولها ... هيهات ثم هيهات أن تفلح الأقلام المارقة في أن تطول أغصان الأشجار الباسقة فالقزم سيبقى قزماً حتى ولو لبس حذاءاً بكعب عالي وأفخم الثياب ليخفي بها قبح سريرته، ومهما تطاول الأقزام على الكبار يبقى الأقزام أقزاماً والكبار كباراً ... وصدق الإمام علي حين قال : لا تموت النفس الخبيثة حتى تسئ إلى من أحسن أليها ... أما الناجح الراقي جمال سالم عبدون ... لا يضر السحاب نبح الكلاب فكلنا جمال سالم عبدون القيادي التربوي الناجح بامتياز, والله من وراء القصد .