مقالات وكتابات


الخميس - 13 فبراير 2020 - الساعة 06:24 م

كُتب بواسطة : الخضر البرهمي - ارشيف الكاتب



ماجدوى أن نكتب في ظل تزاحم الحروف والكلمات وتضاد الألفاظ التي لاتفي بحق الشاجري ، وإلى من نوجه هذا النداء ؟ الذي أطلقنا عليه النداء ماقبل الأخير ونحن نعيش حالة من العجز التي لايجدي معها أي عدد من النداءات ، هل نفعل ذلك لنضيف ملحا على الجروح ؟ أم لاننا لم نعد نملك غير تسويد الأوراق في مواجهة واقع سودته أدخنة البارود ، أم أننا نكتب لعل الذكرى تحمل لنا السلوى والعزاء أن استطعنا ذلك !!


لغير كل هذه الاسباب ننشر عبر موضوعنا هذا واقع تلك النكبة القاسية التي منيت بها قيادة لواء الاماجد بقيادة العميد الشيخ السلفي صالح الشاجري من المليشيات الجبانة العدوانية الخارجة عن الدين والقانون فشجاعة وحنكة ودهاء الشيخ صالح القيادية وجبانة وغباء الحوثي تذكرنا بالبديهيات التي غابت عنا جميعا فالقضية ليست التوصل إلى اتفاقيات عادلة وليست ايضا المهادنة الذي لاتكف وسائل الإعلام عن الطنين بها ، فالحكاية ببساطة هل نقف مع قائدنا السلفي للحفاظ على الأرض والعرض ؟!


فالقضية قضية الأرض التي ضاعت والشعب الذي شرد والذل الذي خيم على حياتنا لذا نحن نكتب هنا للتذكير باننا في مواجهة موجة استعمارية وفوئية خبيثة فماذا يمكن أن نفعل؟! ادعوكم للسهر والأرق و الوقوف إلى جانب ذلك الفدائي البطل الشيخ صالح الشاجري الذي وهب نفسه لمقارعة تلك الفئة الضالة ، فذلك غباء من الحوثي وإيذانا منه با إعلان الحرب والنفير عليه أن كانت هناك مبادئ دينية ووطنية وسلوكيات إخلاقية من أبناء المنطقة الوسطى بأبين ، فلانامت أعين الجبناء .


أدعوكم هنا للوقوف بصدق إلى جانب الشيخ الشاجري وان نعلق صوره في كل بيت ومؤسسة بعد أن جرى تزوير لمعظم القيادات التي خذلتنا ولم تواجه ماواجه الباسل الشجاع ابو عمر ،،، فلايجوز أن نجور على الجغرافيا لان التاريخ يصنعه الشرفاء والابطال العظماء ويجب أن تبقى مديريات المنطقة الوسطى بأبين بمدنها وقراها وضياعها حية ، حتى يأتي ذلك اليوم الذي تنزاح فيه هذه الظلمة الاستعمارية وتستعيد الخريطة صفاءها كما تستعيد الأرض اهلها وهو يوم قادم بمشيئة الله اذ نحن رصينا صفوفنا وراء قائدنا الشاجري فنحن خلفك وامامك ايها البطل ٠٠٠ ولم اجد إلا تلك الابيات اقدمها لقائدنا تعزيزا لموقفه الشجاع كما قالها الشاعر :

أن الضباع وان كان الزمان لها ٠٠٠ لا لن تسود بأرض فيها أسود

مهما طغى فينا الفساد فاننا ٠٠٠ للمجد والعليا سوف نعود