مقالات وكتابات


الأحد - 02 فبراير 2020 - الساعة 09:16 م

كُتب بواسطة : ناصر المشارع - ارشيف الكاتب



اتفاق الرياض بين الانتقالي والشرعية لن يفشل وقد ربما لاينجح كما هو مأمول به لكنه على الاقل سيحفظ مرحلة معينة الى ان تتضح الصورة على حقيقتها حول الوضع

في اليمن على الاقل بالنسبة للاقليم والامن والاستقرار في المنطقة.
اتفاق الرياض مهم للعربية السعودية اكثر من أهميته للقوى في الداخل كون ذلك الاتفاق يلملم أوراق العربية السعودية ويمنحها نقطة قوة لتحقيق اهدافها وأهداف اطراف التحالف العربي .
محطة الحل النهائي للمشكلة اليمنية بين الشمال والجنوب وبين الشرعية وحلفائها مع الانقلاب سيركز على أمن الخليج و في حال لم يتحقق ذلك فلا سلام والحرب قد تطول لان السعودية أمامها فرصة لن تتكرر ولن تعود بخفي حنين من اليمن.
اضافة الى ذلك مصالح العالم وطموحاته واطماعه من خلال الأدوات كبرت او صغرت لابد أن تكون حاضرة والا فالوضع سيتعقد اكثر محليا واقليميا ودوليا.
اذا طالما والأمر كذلك فبأمكاننا القول ان مؤشرات طول أمد الحرب موجودة تقل وتيرتها وتزيد وفق المعطيات وستظل مساحة اللعب بين الاطراف في الداخل تحديدا التي تقاتل الانقلابيين بتوجهاتها ومشاريعها المختلفة وفق ماهو متاح و من وجهة نظري ان الطرف الاكثر تنظيما هو من سيحقق النقاط الاكثر ضد الاخر وهذا اهم عوامل القوة للعب الدور الأهم مستقبلا
لهذا مؤقتا فلتكن طموحاتنا وتطلعاتنا مابين رغبات الاقليم وخط السير المسموح به مع الحفاظ على تطلعات الشعب وخلق التوازن المرحلي بين هذا وذاك يرافقه عمل منظم وخطط مدروسة مع التركيز على العمل من خلال مؤسسات الدولة و تفعيل دور النقابات والمؤسسات المدنية ك خط رجعة ولمضاعفة الخيارات الاخرى