الأربعاء - 29 يناير 2020 - الساعة 09:40 م
لأنهم رضعوا من ثدي الحرية ، وشربوا من كأس العزة والكرامة ، ولأنهم ترعرعوا وتربوا على الشموخ والكبرياء وعدم الانحناء .
لا يقبلوا الضيم والظلم والعنجهية والبلطجة ، ويرفضون قطع الطريق والمساس بعابر السبيل ، ويعشقون أمن، وأمان ، وسكينة أهلهم ونأسهم ومديريتهم .
لن يقبلوا أن يعبثوا بأمن مديريتهم ، ورفضوا تصرفات وافعال المليشيات وتلطيخ " العار " على وجه المديرية ، وتشويه جهازها الامني ومنظومتها الأمنية ، تحت مظلة وسقف الأمن وبزي الرسمي .
أن ماقامت به قيادة اللواء الثاني مشاة بحري متمثلة بقيادة اللواء العميد / علي أبوبكر السليماني ، من كبح وقطع دابر البلطجة والعنجهية والعنترية التي يقوم بها مايسمي / الأمن المركزي التابع لمراهق شبوة ( لعكب) في مديرية رضوم في منطقة ( العين ) ، من اعمال وتصرفات تخل بالأمن والاضرار بالسلامة العامة في الطريق الدولي الرابط بين شبوة والمحافظات الأخرى .
مايقوم به مايسمي الأمن المركزي في منطقة ( العين )؛ من إيقاف القاطرات واخذ منهم " جبايه " واستفزاز المسافرين واصحاب " القاطرات " و اضطهدهم في الطريق وعدم السماح بالمرور والعبور الا ب " جباية " الإمام لعكب .
تلك الصرفات رفضها اللواء الثاني مشاة بحري بقيادة العميد ( السليماني ) ، جملة وتفصيلاً واعتبرها بصمة عار في جبين امن وأمان وسكينة المديرية ، وسوف يقف لها وضدها سد منين .
تلك الخطوة من قيادة اللواء الثاني مشاة بحري بقيادة العميد " السليماني " جاءت بعد أن نفذ وفاض صبرها على الأفعال المزعجة من تلك القوة التي تحاول العبث بامن المديرية " رضوم " .
قد تقبل بسياسية الأمر الواقع وما تفرزة المعطيات والمتغيرات والأحداث ، لكن لن تقبل بتجاوز الخطوط الحمراء والمساس بأمن واستقرار المديرية .
قالها " السليماني " من أراد تطبيق النظام والقانون ومبادئ وأسس المنظومة الأمنية ستفتح مديرية رضوم احضانها له وتستقبلة استقبال الأبطال .
ومن أراد تطبيق قانون الغاب وأسس وقواعد المليشيات وتلطيخ المديرية وامانها واستقرارها، فإن اللواء الثاني مشاة بحري " بلحاف " وكل أبناء مديرية رضوم سوف تقذف به إلى خارج اسوار وأبواب " المديرية " كان من كان .
على الجميع الوقوف خلف اللواء الثاني مشاة بحري بقيادة العميد / علي أبوبكر السليماني ، ومحاربة ومكافحة أولئكَ القطيع من أجل مديرية رضوم وامنها واستقرارها وسكينة أهلهم وكل من يسير في طريقها وعلى اراضيها .
وليعلم أولئكَ الاقزام بأن الأحرار لا تنحني وتنحني لهم قمم ورؤس الجبال .