مقالات وكتابات


الثلاثاء - 28 يناير 2020 - الساعة 09:01 م

كُتب بواسطة : سعيد الحسيني - ارشيف الكاتب



على ما يبدوا بأن عدم قدرة الإنتقالي على ترويض شبوة ضمن الحضيرة (الاماراتية) بعد إنتصار الشرعية ..

وبربما قد أيقنت قيادة الإنتقالي ومن يقف خلفها بأنه يصعب عليهم شراء الذمم(الشبوانية) ابتداء من موقف الشيخ صالح فريد إلى آخر موقف من الشيخ علي السليماني رئيس انتقالي شبوة ..

ولهذا لم تجد قيادة الانتقالي و ممولها الخارجي سبيل لتخلص من (لملس) سوى إعادة إحياء التحالف (الينايري) من خلال تعيين (السقطري) أمين عام مساعد المصنف حضرميا..

وحتى تكتمل حلقة التحالف الينايري في الأمانة العامة تم تأليف سيناريو إزاحة (لملس ) حيث قاموا برفع أسمه مرشحا في حكومة المناصفة مع الشماليين و بعد تعيينه سيأتي قرار عدم الازدواج لتمكين (الجعدي)أمين عام بعد أن تم سد شاغرة الأمين العام المساعد مسبقا بتعيين (السقطري) .

ومن ذلك السيناريو ستكتمل حلقة إعادة إنتاج تحالف يناير بين صنف الجعدي والسقطري في الأمانة إلى جانب تحالف هيئة رئاسة بين صنف رئيس الانتقالي وصنف رئيس الجمعية الوطنية وفي الختام سيخسروا ما تبقى لهم في شبوة من الأصوات الضيئلة المناصرة. .