مقالات وكتابات


الإثنين - 27 يناير 2020 - الساعة 09:05 م

كُتب بواسطة : حسين أمين - ارشيف الكاتب



تدمير ممنهج لكن ماهو صالح في عدن، انعدام ابسط مقومات الحياة، لا وجود للإستقرار المعيشي، الحياة الطبيعية التي يعيشها الإنسان في باقي المحافظات أصبحت منعدمة في عدن.

للأسف ذهبت الإمارات جاءت السعودية والوضع لم يتغير بل في كل يوم يتراجع إلى الخلف.

أين دور الحكومة..؟؟

أين دور التحالف..؟؟

أين دور الأحزاب السياسية..؟؟

للأسف كل هؤلاء يتابعون بصمت وتجاهل وكان ما يحصل في عدن لا يعنيهم، تدمير وتعطيل لحياة الناس.

تدمير للفكر وتصغير للعقول حيث أصبح المواطن في عدن لا يستطع التفكير الا بكيفية الحصول على الغذاء والدواء والخدمات فقط، حتى أصبحت الحياة شبيه بالعصور البدائية.

تُصرف ملايين من الدولارات للاقتتال، تُصرف ملايين من الدولارات لتمزيق النسيج الاجتماعي وزرع الاحقاد وإبادة كل المعارضين.

لم يلتفت التحالف إلى الجانب الإنساني بشكل جدي، لم يعطي التحالف ولو جزء بسيط لإنقاذ حياة الناس من التدهور الاقتصادي، لا توجد موازنة ولو حتى 10% بين الجانب العسكري والجانب الإنساني.

أقسم بالله الأموال التي تُصرف في الجانب الإعلامي وترويج الأخبار وتزيف الحقائق على الأرض عشرة إضعاف من ما يُصرف في الجانب الإنساني، فساد أن تحدثنا عنه لم نكتفي بسنوات.

نعم نستطيع أن نقولها بوجه الجميع، ان التحالف والشرعية وكل الأحزاب السياسية فشلوا فشل ذريع في إنهاء الحرب والسيطرة على الوضع الإنساني في اليمن.

لقد أصبحنا أضحوكة بين أحزاب سياسية، وضحيه صراع إقليمي.

حسين امين ابو احمد