مقالات وكتابات


الإثنين - 27 يناير 2020 - الساعة 08:52 م

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة - ارشيف الكاتب



عندما اكتب عن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي فأنني اكتب للتاريخ, اكتب عن هذا القائد الذي يريد الأمن والأمان لليمن واليمنيين, قائد حين يتكلم فإنه يتكلم من القلب ويدخل كلامه القلب مباشرة دون واسطة أو استئذان لوضوحه وشفافيته, لم يبع الوهم للشعب لإدراكه إن الأوهام بضاعة ليس لها سوق رائجة، لم يتنازل قيد أنمله عن قناعاته ومواقفه ولم يتلون, وليس سطحياً، بل يُلقي نظرة عميقة فاحصة في كل قراراته قبل أن يتخذها، لم يتنصل من مسؤولياته الوطنية والأخلاقية والإنسانية, قائد يمتلك ثقة في النفس وقدرات قيادية عالية,اثبت مقدرته على حسن التواصل وحل المشكلات وعلى إدارة الدوافع والمشاعر القوية والكفاءة في رسم خارطة طريق للسياسة اليمنية في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه اليمن, وفي ظل بعض المؤامرات والدسائس التي تحاك لوطننا اليمن . 

 

عندما أتحدث عن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي فأنني أتحدث عن قائد وطني بامتياز، قدم حياته قُرباناً لليمن وشعبه, قائد وطني من الطراز الأول, قائد أثبت أنه فريد من نوعه, كما أثبت  إنه قائداً قوياً متماسكاً, قائد جمع بين الولاء والوفاء, نذرَ حياتهُ يُدافع عن حق طال غيابهُ, وتحلى بمواقف إنسانية رائعة تجلت دائماً في كل مواقفهُ وقراراتهُ, كان ولا زالَ نصيراً لكلِ أبناء اليمن من شرقها حتى غربها ومن جنوبها حتى شمالها, ولم يُفرق بين أبناء الوطن الواحد,حافظ على كرامة أمته ودافع عن عزتها وشرفها ولم يُفرط في مكتسباتها وفي سيادتها, ولم ولن يسمح لأي انتقاص من قدرِ أمتهُ التي دافع عنها بكلِ شجاعةٍ وبسالةٍ وقوةٍ, ولم ولن يسمح لأي يدٍ أو عقلٍ مريض أو متآمرٍ أن ينالَ من هذا الوطن العظيم .

 

عندما أتحدث عن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي فأنني أتحدث عن قائد هاجسه الأول والأخير عودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وبناء اليمن الاتحادي الجديد, لأنه يعلم علم اليقين إن ترك الوطن للمليشيات الانقلابية الحوثية يعني الخيانة, وإهدار دماء الآلاف من الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الأرض وعن الكرامة من إبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمختلف تسمياتها وتشكيلاتها . 

 

عندما اكتب عن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي فأنني اكتب عن قائد كان يدرك منذ البداية إن مهمته صعبة, وأن التحديات التي ستواجهه ليست بالهينة, وكان يدرك إن نجاحه في مهمته هو بالحفاظ علي الدولة اليمنية موحدة, قائد ظل ينشد السلام ويمد أيديه إليه, السلام الشامل الكامل والحقيقي الذي يقوم على احترام إرادة الشعب وتضحياته وسيادة دولته، وذلك لإيمانه أن السلام في اليمن هو النهاية الحتمية لما نعانيه، ولن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة إلى المسار السياسي بعد ذلك . 

 

أخيراً أقول .. عندما أكتب أو أتحدث عن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي فأنني اكتب وأتحدث عن قائد ما هزتهُ ولن تهزهُ الرياح, قائد يكفيه شرفاً الانحياز الشعب, قائد لم يُرهن الوطن والشعب لمليشيات الغدر والخيانة ولم يُسلم الوطن للانقلابيين والمتاجرين بتدمير مؤسساته وقيمه الأخلاقية, والله من وراء القصد . 

 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .