مقالات وكتابات


الأربعاء - 22 يناير 2020 - الساعة 06:29 م

كُتب بواسطة : نيازي مصطفى - ارشيف الكاتب


يعتبر الصدق من أجمل الصفات التي يتحلّى بها الإنسان إذ إنّ من يتحلّى بهذه الصفة ناكل رضى ربه وثقة الناس واحترامه لذاته فهو طوق النجاة رغم صعوبته

إن القوانين والأحكام هي التي تنظم العلاقات بين البشر فلست متاكدا من ان الاتفاقات بين البشر هي التي تربط الناس فيما بينهم وما أكثر الإتفاقات الموثقة والمصدقة التي تبنى حبرا على ورق للأسف أصبح الصدق في أيامنا هذه سلعة نادرة ينتقض الوفاء بالوعود والإلتزام به من قيمة الإنسان المعنوية وكرامته

لذا أصبح في مجتمعنا أن هناك كذب أبيض وكذب أسود فلست من هذه الأقاويل التي تبنى على ذلك لأن الكذب واحد منهما كان شكله والذي يلعب بأعصاب الآخرين وعواطفهم إما مجاملة أو شعور بالإحراج غير عابئين بأهمية هذه الوعود التي يمكن أن تكون وعود مصيرية لحياتهم بنوا عليها أشياء عده من خلال تلقيهم هذه الوعود

مهما أختلفت التباينات وأختلفت الآراء وتعددت الكلمات لآبد من منهاج واضح صريح شفاف يطرح بشكل سلس إيضاحا لمسببات عدم ألإيفاء بالوعود والإلتزامات التي طرحت حتى لايفقد الشخص مصداقية لدى من قطع وعدا معهم ربما هناك أسباب ومسببات لعدم الإيفاء بالوعود ولكن من باب الإنصاف وعدم فقدان الثقة التفوه بكلمة وطرح معوقات أعاقة الوفاء بالوعد حتى لآيفقد ألشخص مصداقيته بين أقرآنه وأصدقاءة