مقالات وكتابات


الثلاثاء - 21 يناير 2020 - الساعة 05:54 م

كُتب بواسطة : عائشة المحرابي - ارشيف الكاتب



يقرأونَكَ بينَ سطوريْ

جُنوناً يُعانقُ حرْفي،

وفي كفيِّكَ يَغْفو دِفءُ الدُنيا!!

لكنَّنيْ

في عينيِّكَ أقرأُ ثورةَ السُكونْ

ودهْشةَ الجُنونْ،

وثمةَ حُبٌّ لايَخونْ!!


يا رَّجُلاً عُلِقتْ في جفنيّهِ كنُوزُ

الدُنيا لوحاتٍ مِنْ عَبَقٍ وألقْ!!

تَعَالَنيْ،

وضعْني في نوباتِ جُنونِكَ

أُحْجيةً

تمحو بعضَ خطايا الرمَلِ،و

غننيْ موّالا فَرِحِا

وازرعْنيْ

قُبْلةً علىٰ جبينِ المُحالِ، و

انتشلْني مِنْ براثنِ هُويةٍ

تقتلُنيْ ،و

وجهٍ جامدٍ

وروحٍ لاحَراكَ بهِ!!

أَعِدْ تكويني :

قصيدةً متمردةً،و

اكتبْنيْ

ميلادَ وردةٍ

تكتنزُ العبيرَ في خِدْرِها،

وصَدَفَةً ..

تفتقَ الجُمانُ في اَكمامِها.!!

وحُلماً ثوىٰ، في، انتظارِ الأجَلْ!

كُنْ عَرافيَّ الذي

يَسوْقُ ليْ

قوافلَ الأملْ،و

كُنُ وِرْدَ الشوقِ الذي لايُملّْ! و

فردوسيَّ المفقودَ

ياخَضَلَ القوافيْ

والجُمَلْ!!.

12/9/2018