حوارات وتحقيقات

الخميس - 23 يونيو 2022 - الساعة 02:12 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/هاني اليزيدي

بدأ الأمر بتشوية العلماء وبأي تحرك سياسي إسلامي ثم توسع لكل من يدعوا إلى الله او يعلم الدين ثم انتقلوا الى التشكيك في الدين نفسه ثم في أحاديث الرسول وطعنوا في الحديث الآحاد ثم طعنوا قي ابي هريرة والبخاري ثم طعنوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الاسلام ثم صرحوا بالالحاد وانكروا وجود الله..
يغضبنا ما نراه ونسمعه من تغريدات وتصريحات لكثير من ابنائنا لكن لله حكمة في كل هذا ..
الحكمة قد تكون مفاجأة لمشروع الالحاد..
هناك ثلة كبيرة من شباب الأمة استخدموا في بداية هذا المشوار المخطط له من قبل جهات ماسونية لضرب الإسلام فكانوا أدوات في بداية المرحلة استخدم بغير ان يعلم ، فالدور الأولي المطلوب لايمكن يقوم به غيرهم وهو سب وتشَوية العلماء فيما صدرت منهم من أخطاء والمبالغة في الطعن والتشوية.
ولا شك ان انكشاف المخطط وظهور موجة الإلحاد التي تم الاعداد لها مسبقاً ستجعلنا أمام مراجعات :
1- ان العالم او الداعية بشر يعتربه النقص وحظوظ الدنيا وعلينا أن نفرق بين نقد خطائه وبين احراقه واعلان الحرب عليه فإن تجاوز الحد دليل ان المقصود ليس النقد للخطأ وانما إسقاط لكل العلماء والدعاة لدين الله.
2- انه واجب على كل مسلم ان يدافع عن دينه وعن ربه ولابد ان تواجه هذه الموجة بصحوة فيفقد أصحاب مشروع الإلحاد بغيتهم الدنيوية فهؤلاء ورعان وعدوا بأموال ووعدوا بجنسيات وجندوا لهذه المهمة وان فشلهم سيفقد الثقة بينهم وبين الممول لمشروع الإلحاد.
3- ينبغي مهما بلغ الاختلاف السياسي بين اهل الإيمان بالله ان يكون رابط الإيمان أقوى من كل روابط الكفر فنجدهم اليوم يجتمعون مع اختلاف توجههم يجمعهم الكفر والضلال وعلينا مهما اختلفنا ان نجتمع في الدفاع عن ديننا..