حوارات وتحقيقات

الخميس - 25 نوفمبر 2021 - الساعة 05:43 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_علي مقراط

أمس ذهبت الى البنك المركزي كريتر للسؤال عن مرتبات العسكريين وكانت الساعة العاشرة والنصف صباحا ولم اجد مسؤول يمتلك المعلومة.

شكيب حبيشي راقد في شقته بالدور العلوي والوكيل الدهمشي لم يصل وكان هناك وكيل مساعد ومدراء اخرين لأعلم لهم .

طبعا هذه مساعي شخصية فقد وضعت نفسي في الوجهه والمواجهة مع حقوق العسكريين ومعاناتهم ولن اتخلى عنهم حتى انتزاعها.

تظهر الصورة أن أكثر من جهه تتلاعب وتماطل برواتب العسكريين بقصد وبدون قصد.

لم يقتصر الموقف والمسؤول عن الشرعية ومكتب الرئيس هادي وحكومة المحاصصة لمعين عبدالملك وشركائه والانتقالي وشكيب حبيشي بل ظهر لنا أمس وزير الخدمة المدنية د.عبدالناصر الوالي هذا الطبيب اخصائي العظام الناجح ترك مهنته الإنسانية ودخل في دهاليز السياسة من اوسع ابوابها وبلا رحمة ولا شفقة.

التقته أمس الهيئة العسكرية وفي بيانها الانشائي الممل قالت الهيئة أن الوزير الوالي أكد حسب تأكيد رئيس الوزراء أن المرتبات موجودة في البنك المركزي وصرفها مرتبط بانزال لجان مباشره الى الوحدات العسكرية والأمنية والدوائر لم يكمل بيان الهيئة لكاتبه العقيد ناجي العربي توضيح السبب ، لكن نحن نعرف ادعاءات بوجود اسماء وهميه وغيرها.

هذه جريمة ومبررات قذره وتافهه لاتعطي لك الحق بوقف رواتب مئات الآلاف.

أي أخلاق وإنسانية وشعور بالمسؤولية أن يموتون مئات العسكريين وأسرهم وأطفالهم من الفقر والجوع والعوز والمرض بهذه المبررات.

واستغرب إصرار البنك واقتناع الحكومة وموازارة الهيئة العسكرية على قطع رواتب الجيش والأمن للشهر العاشر على التوالي بحجه وجود اختلالات هذا عيب ومنكر .

أين دوائر وزارة الدفاع والداخلية أين العميد الركن الخضر مزمبر مدير دائرة شؤون الافراد بوزارة الدفاع والعميد الركن عبدالله عبدربه مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع والعميد علي عبيد مدير دائرة شؤون الضباط من السكوت عن هذه المهزلة.

هل حلت هذه الهيئة بديلا عنهم وبأي حق يتمسك شكيب حبيشي بهذا..أنها فضيحة .

بالأمس أعلن مجلس الوزراء إطلاق علاوات موظفي الدولة بناء على ما قدم له من وزير الخدمة المدنية عبدالناصر الوالي لكم تتصوروا الناس سيحصلون على علاوات بينما الابطال الاشاوس الشرفاء في الجيش والأمن يبحثون عن رواتبهم منذ عشرة أشهر يبحثون مايسد رمق أسرهم .

هل يعرف معين وشكيب والوالي وزنقل والقاضي والعربي أن (٦٨١) من كبار قادة وضباط وصف وجنود الجيش والأمن توفوا خلال التسعة الاشهر الماضية وآخرهم العميد أحمد سعيد بحرق مات داخل منزله ولم يجد ثمن شراء الدواء وهناك أسر عجزت عن شراء الاكفان لضباط طاهرين ماتوا المقابر امتلاءات ونحن نتكلم بالارقام وليس تضخيم للكوارث.

تعالوا نوصلكم إلى بيوت العسكريين فلن تجدوا كيلو من الدقيق .حتى القمامات لم يعد بها من فضلات حتى محافظ عدن أحمد لملس ادخلوه في شؤون الجيش والأمن.

الم يكن الفريق المقدشي وزير الدفاع والفريق ابراهيم حيدان وزير الداخلية ولهم نواب ورؤساء هيئات ومدراء دوائر .

ماهكذا يا عبدالناصر الوالي كنا نعلق عليه امال ومن بيت تجاري محترم لا ان تشاطر هؤلاء بادعاتهم وهل هذا سيضاف إلى رصيدهم .. اتقوا الله.اتقواء الله .اتقواء الله أيها الظالمين.

اليوم ادعت الهيئة العسكرية أنها ستلتقي قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن.. ماذا ستناقش معه واي قرار بيده فقد خذلته الحكومة وأصبح في نظر جنوده غير صادق عندما أعلن عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بصرف راتب شهرين وفي الاخير صرف راتب شهر واحد فقط.

لم يتبقى من العام الحالي ٢٠٢١م غير أربعة أسابيع ومنتسبي الجيش والأمن صرف لهم راتب شهرين فقط طوال عام .

أي وصمة عار يلحقها التاريخ ويلعن فيها هذه السلطات الظلامية الاثمه ولاخيار أمام العسكريين غير الخروج إلى الشارع ليسمع العالم معاناتهم والظلم الذي لحق بهم لاتنتظرون الرحمة والشفقة انهم يتمادون أن طال صبركم وصمتكم .وحسبي الله ونعم الوكيل..